Rasulullah s.a.w bersabda yang bermaksud:”Sesiapa yang berkehendakkan dunia maka hendaklah ia berilmu, sesiapa yang berkehendakkan akhirat maka hendaklah ia berilmu dan sesiapa yang berkehendakkan kedua-duanya maka hendaklah ia berilmu. ”Riwayat at-Tirmidzi

Friday 24 December 2010

أيّها الولد~~~ألإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الولد المحب العزيز: أطال الله بقاءك بطاعته وسلك بك سبيل أحبائه أن منشور النصيحة يكتب من معدن برسالته صلى الله عليه وسلم إن كان قد بلغك منه نصيحة ، فأي حاجة لك في نصيحتي ، وإن لم يبلغك منه فقل لي ماذا حصلت في هذه السنين الماضية .

أيها الولد : من جملة ما نصح به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته قوله ( علامة إعراض الله عن العبد اشتغاله بما لا يعنيه وإن امرءاً ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له ، لجدير أن تطول عليه حسرته ومن جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار ) وفي هذه النصيحة كفاية لأهل العلم .

أيّها الولد المحب 1

أيّها الولد: النصيحة سهلة,والمشكل قبولها لأنّها في مداق متبعي الهووى مرة, إذ المناهي محبوبة في قلبوهم,وعلى الخصوص لمن كان طالب العلم الرسمي,ومشتغلا في فضل النفس,ومناقب الدنيا,فإنه يحسب أنّ العلم المجراد له سيكون نجاته وخلاصه فيه, وأنّه مستغن عن العمل ,هذا اعتقاد الفلاسفة.

ألا يعلم هذا المغرور أ نّه حين حصّل العلم إذا لم يعمل به تكون الحجة عليه آكد كما قال رسول الله عليه وسلم:

((أشدّ الناس عذابا يوم القيامة عالم لا ينفعه الله بعلمه))

أيها الولد المحب ( 2 )

أيها الولد : لاتكن من الأعمال مفلساً ، ولا من الأحوال خالياً وتيقن أن العلم المجرد لا يأخذ اليد . مثال : لو كان على رجل في برية عشرة أسياف هندية مع أسلحة أخرى ، وكان الرجل شجاعاً وأهل حرب فحمل عليه أسد عظيم مهيب ، فما ظنك هل تدفع الأسلحة شره عنه بلا استعمالها وضربها ؟ فمن المعلوم أنها لا تدفع إلا بالتحريك والضرب فكذا لو قرأ رجل مائة ألف مسألة علمية وتعلمها ولم يعمل بها لا تفيده إلا بالعمل ومثله أيضا.ً لو كان لرجل حرارة ومرض صفراوي يكون علاجه (( بالسكنجبين والكشكاب )) فلا يحصل البرء إلا باستعمالها . فكذلك لو قرأت العلم مائة سنة وجمعت ألف كتاب لا تكون مستعداً لرحمة الله تعالى إلا بالعمل { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً }.

أيها الولد المحب ( 3 )

أيها الولد : إن رجلاً من بني إسرائيل عبد الله تعالى سبعين سنة ، فأراد الله تعالى أن يجلوه على الملائكة ، فأرسل الله إليه ملكا يخبره أنه مع تلك العبادة لا يليق به دخول الجنة . فلما بلغه قال العابد : نحن خلقنا للعبادة فينبغي لنا أن نعبده ، فلما رجع الملك قال إلهي أنت أعلم بما قال ، فقال الله تعالى إذا هو لم يعرض عن عبادتنا فنحن مع الكرم لا نعرض عنه ، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا " وقال الحسن البصري " طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب " فيا طالب الجنة بلا عمل أنت في ذنب من الذنوب فعليك بتدارك هذا ..

أيها الولد المحب (4 )

أيها الولد : عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فانك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزى به. وأي شيء حاصل لك هو من صنع عملك وأنت مجزى عليه. فرب العزة كل يوم ينظر في قلبك يقول : ما تصنع لغيري وأنت محفوف بخيري أما أنت أصم لا تسمع .

أيها الولد المحب (5)

أيها الولد : اجعل الهمة في الروح والهزيمة في النفس والموت في البدن لأن منزلك القبر وأهل المقابر ينتظرونك في كل لحظة متى تصل إليهم ؛ إياك إياك أن تصل إليهم بلا زاد ، وقد قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه هذه الأجساد قفص الطيور وإسطبل الدواب فتفكر في نفسك من أيهما أنت ؟؟؟ هل تحب أن تكون من الطيور العلوية التي يقال لها "" أرجعي إلى ربك "" فتطير صاعداً إلى أن تقعد في أعالي الجنان ؟ ولكنك إن كنت اخترت الدواب "" أولئك كالأنعام بل هم أضل "" فأبشر انتقالك إلى هاوية النار . فإلى همة في الروح ترفرف في العلياء .

أيها الولد المحب (6 )

أيها الولد : ومن الليل فتهجد به : أمر . وبالأسحار هم يستغفرون : شكر . والمستغفرون بالأسحار : ذكر . قال عليه السلام : ثلاثة أصوات يحبها الله تعالى : صوت الديك . وصوت الذي يقرأ القرآن . وصوت المستغفرين بالأسحار . قال سفيان الثوري رحمة الله عليه إن الله تبارك وتعالى خلق ريحاً تهب بالأسحار تحمل الأذكار والاستغفار إلى الملك الجبار ، وقال أيضاً إذا كان أول الليل ينادي منادٍ من تحت العرش : ألا ليقم العابدون فيقومون ويصلون ما شاء الله ، ثم ينادي منادٍ في شطر الليل : ألا ليقم القانتون فيقومون ويصلون إلى السحر ، فإذا كان السحر نادى مناد ألا ليقم المستغفرون فيقومون ويستغفرون ، فإذا طلع الفجر نادى منادٍ: ألا ليقم الغافلون فيقومون من فروشهم كالموتى نشروا من قبورهم

أيها الولد المحب ( 7 )

أيها الولد :العلم بلا عمل جنون والعمل بغير علم لا يكون .لتعلم أن العلم لا يبعدك اليوم عن المعاصي ولا يحملك على الطاعة ولن يبعدك غداً عن المعاصي ولا يحملك على الطاعة ولن يبعدك غداً عن نار جهنم ،وإذا لم تعمل اليوم ولم تدارك الأيام الماضية تقول غداً يوم القيامة .

أيها الولد المحب ( 8 )

أيها الولد :كم من ليال أحييتها بتكرار العلم ومطالعة الكتب وحرمت على نفسك النوم وكان القصد منها عرض للدنيا وجذب وتحصيل مناصب ومباهاة على الأقران

والأمثال فويل لك ثم ويل لك .لأن سهر النفس لا يكون إلا لإحياء شريعة رب الناس .سهر العيون لغير وجهك ضائع ، وبكاؤهن لغير فقدك باطل

فليكن يا بني قصدك الله تعالى

أيها الولد المحب (9 )

أيها الولد :لو كان العلم المجرد كافياً لك ولا تحتاج إلى عمل سواه لكان نداء

– هل من سائل هل من مستغفر هل من تائب ضائعاً بلا فائدة ؟؟وقال عليه الصلاة والسلام لرجل من أصحابه{ يا فلان لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل يدع صاحبه فقيراً يوم القيامة }

أيها الولد المحب ( 10 )

أيها الولد :روى في وصايا لقمان الحكيم لابنه أنه قال :يا بني لا يكونن الديك أكيس منك ينادي بالأسحار وأنت نائم .وقد احسن الشاعر إذ قال :لقد هتفت في جنـح ليل حمامة ،علــى فنن وهنــا وإني لنائم كذبت وبيت الله لوكنت عاشقاً ، لما سبقتني بالبكـــاء الحمائموأزعم أني هائــم ذو صبــابة ، لربي فلا أبكي وتبكي البهائم

أيها الولد المحب ( 11 )

أيها الولد :لتعلم أن الطاعة والعبادة متابعة الشارع في الأوامر والنواهي بالقول والفعل .يعني كل ما تقول وتفعل وتترك يكون باقتداء الشرع كما لو صمت يوم العيد وأيامالتشريق تكون عاصياً أو صليت في ثوب مغصوب وإن كانت صورة عبادة تأثم .

أيها الولد المحب (12)

أيها الولد :ينبغي أن يكون قولك وفعلك موافقاً للشرع إذ العلم والعمل بلا اقتداءالشرع ضلالة .وتيقن أن اللسان المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة حتى تقتل النفس بصدق المجاهدة ويحيى قلبك بأنوار المعرفة .

أيها الولد المحب ( 13 )

أيها الولد :لتعلم أنه ينبغي للسالك من شيخ مرشد مربي ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربيته ويجعل مكانها خلقاً حسناً ،ومعنى التربية يشبه فعل الفلاح الذي يقلع الشوك ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته ويكمل ريعه .لذلك فلابد للسالك من شيخ يؤدبه ويرشده إلى سبيل الله تعالى لأن الله أرسل للعباد رسولا للإرشاد إلى سبيله ، فإذا ارتحل عليه الصلاة والسلام فقد خلف الخلفاء في مكانه حتى يرشدوا إلى الله تعالى .

Monday 13 December 2010

~~aDaB- aDaB MeLaKsAnAkAn KeTaAtAn~~



Ketahuilah bahawa perintah Allah itu ada yang
fardhu (wajib) dan ada yang sunnat. yang fardhu ialah modal iaitu asas perniagaan, dan dengan modal ini kita akan selamat. Sedangkan yang sunnat itu adalah keuntungan dan dengan keuntungan itu kita mendapat beberapa darjat kelebihan .



Rasulullah S.A.W bersabda:-

mafhumnya:-

"Allah S.W.T telah befirman (di dalam hadith qudsi) tidak ada sesuatu cara yang lebih sesuai untuk hambaKu menghampirkan dirinya kepadaKu dengan seumpama mereka melakukan ibadat yang Aku fardhukan ke atas mereka. Dan sentiasa seorang hamba menghampirkan diri kepada Aku dengan menambah amalan yang sunnat-sunnat (setelah mereka melakukan yang fardhu) sehingga Aku mencintainya, maka apabila Aku telah mencintainya maka Akulah pendengaran yang ia mendengar dengannya dan Akulah penglihatan yang ia melihat dengannya ada Akulah lidahnya yang ia bercakap dengannya dan Akulah tangan yang ia menyentuh dengannya dan Akulah kakinya yang ia berjalan dengannya.."(Hadith riwayat Bukhari)


Terus, kita sebagai hambanya tidak dapat melaksanakan segala perintah Allah S.W.T kecuali dengan menguasai hati dan seluruh anggota pada setiap masa dan nafas kita bermula dari pagi sampailah ke petang...

Ketahuilah bahawa Allah S.W.T itu mengetahui segala yang ada di dalam hatimu dan Dia menilik segala yang ada pada zahir dan batinmu. Dan Dia mengetahui segala masamu, lintasan hatimu dan segala langkah-langkahmu dan segala diammu dan gerakmu. Dan sama ada engkau bergaul dengan orang ramai atau engkau duduk bersendirian, sebenarnya engkau sentiasa di dalam pemerhatian Tuhanmu..Maka tidak diam sesuatu yang diam di alam "Mulk" (alam yang nampak oleh manusia) dan alam "Malakut" (alam yang tidak nampak oleh manusia) dan tidak bergerak segalanya kecuali Tuhan yang menguasai sekalian langit dan bumi itu melihat dan mengetahuinya sepertimana Firmannya dalam surah Al- Mukmin, ayat 19.

mafhumnya:-

"Dia (Allah) mengetahui pandangan mata yang khianat dan apa yang disembunyikan oleh hati"

mafhumnya:-

"Allah mengetahui rahsia dan yang lebih tersembunyi lagi"

Maka dengan itu, jagalah adab-adabmu di hadapan Tuhanmu, baik zahir mahupun batin seperti beradabnya seseorang hamba yang hina yang banyak kesalahan di hadapan seorang raja yang gagah perkasa...dan bersungguh-sungguhlah engkau menjaga adab sehingga Tuhanmu titak melihat engkau ditempat yang dia larang dan jangan sampai engkau tidak ada di tempat yang dikehendakiNya kehadiranmu...dan engkau tidak akan mampu berbuat demikian kecuali bila engkau aturkan masamu dengan baik dan engkau susun wiridmu (bacaanmu) dari waktu pagi hingga ke petang...kerana apa yang disuruh olehTuhanmu bermula dari engkau bangun tidur (di waktu pagi) sampai kepada engkau kembali semula ke tempat tidurmu pada hari yang berikutya.



perkongsian dari kitab Bidayatul Hidayah...
semoga dapat faedah bersama...selamat beramal..:)








Monday 6 December 2010

~~HiJraH PeRtaMa DaLaM IsLaM~~

Setelah Rasulullah s.a.w melihat penyiksaan puak Quraisy terhadapnya dan penderitaan pengikut baginda yang amat sangat, baginda tidak sanggup lagi untuk melindungi mereka maka Baginda sendiri mengemukakan pandangan supaya umat yang kecil bilangannya itu berhijrah ke Habsyah kerana rajanya ketika itu tidak bersifat kejam. Kaum muslimin pun menerima baik pandang Rasulullah itu lalu mereka pun berhijrah beramai-ramai untuk melindungi diri di sana.. Di antara mereka yang turut sama adalah:-

Uthman bin Affan dan isterinya, Ruqaiyah puteri Rasulullah S.a.w. , Abu Huzaifah dan isterinya, Al-Zubir bin Al-Awwam. Mus'ab bin 'Umair dan Abdul Rahman bin Auf . Jumlah kesemuanya lebih kurang dalam 80 orang.

Bila puak Quraisy melihat kejadian ini mereka terus mengirimkan perutusan ke hadapan Najasyi maharaja Habsyah yang terdiri daripada Abadullah bin Abi Rabi'ah dan Amru bin Al Ash. Perutusan ini membawa cenderamata yang banyak kepada maharaja dengan harapan yang Najasyi akan menghalau semua orang islam dari Habsyah dan menyerahkan kembali mereka kepada seteru Islam iaitu pihak Quraisy..

Tujuan mereka membawa hadiah-hadiah dan ganjaran yang banyak itu ialah untuk menawan hati Najasyi dan dengan itu beliau akan menyerahkan kepada mereka orang-orang Islam.Tetapi Najasyi enggan menyerah sesiapapun melainkan sesudah bersoal jawab tentang agama baru yang mereka anuti itu..Orang Islam pun masuk ke hadapan Najasyi di mana dua orang utusan quraisy berada di samping Najasyi , raja Habsyah.Najasyi pun meminta dari orang Islam supaya menerangkan tentang diri mereka dan agama baru mereka itu.

Ja'far bin Abi Talib pun bangun dan berucap " ke hadapan maharaja, sebenarnya kami ini d masa-masa dahulunya iaitu di zaman jahiliyyah menyembah berhala, memakan bangkai,melakukan kejahatan,berperang , berkelahi,yang kuat menganiaya yang lemah, sehinggalah Allah mengutuskan kepada kami seorang Rasul dari kalangan kami juga. Beliau itu memang terkenal dengan kejujuran , amanah,suci pekerti dan utusan Allah itu menyeru kami supaya bercakap benar,bersifat dengan sifat yang terpuji,jujur,ikhlas dan beramanah,menyeru kami menyembah Tuhan yang Maha Esa dan meninggalkan penyembahan berhala ,berbaik-baik dengan jiran tetangga, meninggalkan kejahatan dan peperangan yang berlarutan serta segala sesuatu yang keji, seruannya tadi kami terima dengan baik.segala yang dibawanya kami percaya sepenuhnya tetapi kaum kami termasuk dua orang utusan ini menyiksa dan menekan kami supaya kami balik semula kepada agama yang lama.semoga dapat kami berlindung di sini jauh dari penyiksaan dan kezaliman.

sekali lagi Najasyi meminta supaya mereka membentangkan tentang apa yang dibawa oleh utusan Allah tadi daripada Tuhannya. Ja'far bin Abi Talib sekali lagi bangun dan membacakan ayat-ayat yang pertama dari surah Mariam...

setelah mendengarnya Beliau menangis sehingga airmata mengalir membasahi dan janggutnya, lalu eliau berkata sesungguhnya apa yang kau baca tadi dengan apa yang dibawa oleh isa alihissalam adalah dari sumber yang sama..."selepas itu beliau berpaling kepada dua orang utusan quraisy dan berkata: beredarlah kamu dari sini dan sekali-kali aku tidak akan menyerahkan mereka...

sebagai percubaan yang terakhir untuk menggoda Najasyi mereka menegaskan yang orang-orang Islam yang datang ke sini mengecam Isa dan Maryam. Sekali lagi Najasyi menyoal orang Islam tentang pandangan Islam terhadap Isa dan Maryam....Buat pertama kalinya Ja'far menjawab dengan katanya: "Tentang Isa dan Maryam pada pandangan kami dan orang-orang Islam seluruhnya seperti mana yang di bawa oleh Nabi Muhammad S.A.W...Isa itu adalah seorang hamba Allah setelah dimasukkan roh dan kalimatnya ke dalam jiwa maryam wanita yang suci...

Najasyi pun menunjukkan persetujuan dan sependapat dengan apa yang dikemukakan Oleh Ja'far..Najasyi menyerah kesemua kembali hadiah yang dipersembahkan kepadanya dan sebaliknya ia bertambah mesra dengan orang-orang Islam dan lebih berazam untuk melindungi mereka ...Utusan Quraisy itu pulang diburu kegagalan.

setelah beberapa lama mereka tinggal di Habsyah di bawah perlindungan maharajanya maka sampailah berita kepengetahuan meraka yang penduduk makkah telah memeluk Islam, dan dengan pengkhabaran tersebut tanpa berlengah mereka berundur dari Habsyah pulang ke makkah....tetapi alangkah buruk padanya setelah mereka tahu berita itu adalah palsu. Sungguhpun yang demikianitu mereka terpaksa masuk makkah secara sulit dan bersembunyi agar tidak diketahui oleh pihak Quraisy dan sebahagianya yang lain pila memasuki kota makkah dengan meminta perlindungan dari beberapa pembesar Quraisy, antaranya ialah: Uthman bin Mz'un dibawah perlindungan Al-Walid bin Al-Mughirah dan Abu Salmah dibawah perlindungan Abu Talib...Adapu jumlah yang pulang ke makkah pada masa itu 33 orang.